آخر الأخبار

جاري التحميل ...

العلامة التجارية Honor تكشف عن توقعاتها لأبرز ثلاث توجهات في العام 2016


مع قرب إسدال الستار على العام 2015، يقدم كريس سان بايغونغ، نائب الرئيس لعلامة أونور، توقعاته لأبرز ثلاثة توجهات للعام 2016

1. الحياة عبر الإنترنت

سيكون العام 2016 هو العام الذي يشهد تحول المستهلكين في الشرق الأوسط إلى مزيد من الأنشطة الرقمية فيما يختار عدد متزايد منهم عيش حياتهم عبر الإنترنت – ولماذا؟ تعتبر الإمارات والسعودية من الدول التي تشهد أعلى معدلات استخدام الإنترنت في العالم. وبحسب مؤشر الاستهلاك لدى غوغل، فإن أكثر من سبعة من بين كل عشرة أشخاص يمتلكون هاتفا ذكيا في الإمارات أو السعودية، يختارون إنجاز مهامهم بشكل رقمي إذا أتيحت لهم الفرصة، بينما يقول نصف الأشخاص الذين لا يمتلكون هواتف ذكية في السعودية الأمر ذاته، مما يؤكد أن الإنترنت لا يقتصر فقط على كونه أداة حيوية في حياة الناس، بل وسيلة يعيشون من خلالها بالفعل. فكل شيء تقريبا أصبح متوفراً في عالم الإنترنت، ولهذا فمن غير المفاجئ أن يكون الأداة الأكثر سهولة والمنصة الأكبر التي تمكننا من إدارة حياتنا اليومية. وفيما تركز دبي على تحولها لمدينة ذكية، فإن ذلك سيدعم النمو المستمر، بينما تعمل التقنيات المتطورة على تلبية رغبات العملاء الباحثين عن تواصل أكبر، والذي سيصبح أكبر وأفضل في 2016.

2. التجارة الإلكترونية وعبر الأجهزة المتحركة

لا تزال منطقة الشرق الأوسط أسرع أسواق التجارة الإلكترونية في العالم، وفيما يتزايد عدد المستهلكين الذين يعيشون حياتهم عبر الإنترنت، تستجيب العلامات التجارية لذلك سريعاً من خلال توفير المنصات الإلكترونية التي تتيح تجربة تسوق أكثر سهولة وراحة، وتحقق قيمة أكبر للنقود. ومن تلك العلامات التجارية أونور honor التي أطلقت للتو منصتها الجديدة للتجارة الإلكترونية www.honorarabia.com. كان استخدام الإنترنت محصوراً بنسبة 24% للمشتريات فقط في الإمارات بينما بلغت النسبة 33 بالمائة في السعودية. ومع ارتفاع أعداد العملاء الذين يتسوقون عبر الإنترنت، فإن العدد مرشح لبلوغ ثلاثة أضعاف في السنوات الأربعة المقبلة. لماذا نتوقع هذا النمو الهائل في القطاع بالشرق الأوسط وبخاصة في السعودية والإمارات ؟ هناك مجموعة من العوامل المجتمعة معاً والتي تدعم التوجه في المنطقة، ومنها هيمنة الشباب على السكان في الشرق الأوسط، وبخاصة في السعودية التي يشكل الشباب دون 25 سنة نسبة 75 بالمائة من سكانها. فهؤلاء المواطنون الرقميون هم من يعزز تبني التجارة الإلكترونية وزيادة الوعي بمزاياها الضخمة. وفيما يتاح الوصول إلى الهواتف الذكية النوعية لعدد أكبر من المستهلكين، بفضل نموذج الأعمال الفريد من المصنع إلى المستهلك مباشرة، تشهد المنطقة أعلى معدلات استخدام الأجهزة المتحركة في العالم. ويساعد ذلك أيضاً في التوجه إلى التجارة عبر الأجهزة المتحركة، والتي تستخدم في نسبة تصل إلى 50 بالمائة من عمليات التسوق عبر الإنترنت. تشير تلك العوامل معاً، إلى جانب العملاء الذين يتطلعون إلى مزيد من التواصل والإمكانات، إلى توقعات بنمو ضخم في العام القادم وما بعده.

3. قوة المواطن الإلكتروني

فيما يعيش الناس حياتهم عبر الإنترنت، فإن أفكارهم وآراءهم ومقترحاتهم تتركز هناك أيضاً. فقد أصبح التواصل أكثر شفافية، وصار للمستهلكين قوة وتأثير لم يعهدوه من قبل. كما أن قاعدة “التكيف أو الانقراض” باتت تسري على كافة العلامات التجارية في العصر الرقمي، لأن المواطنين الإلكترونيين لديهم قوة تفرض على تلك العلامات الإصغاء إليهم والتفاعل معهم والتكيف وفقاً لرغباتهم، لتحقق النجاح في توفير المنتجات التي تناسب أسلوب حياة المستهلكين وتمنحهم تجارب ممتعة وسلسة. ولأن ستة من بين كل عشرة أشخاص مستعدون للشراء من المواقع الإلكترونية التي تقدم آراء وتقييمات المستهلكين الآخرين، فإن قوة المواطن الإلكتروني تتجلى وتزداد مع الوقت. كما أن التواجد عبر الإنترنت يسمح للعلامات التجارية بالتقارب مع المستخدمين والتفاعل معهم للحصول على آرائهم بكفاءة، وتتواصل معهم بشكل مباشر وفوري. ولا شك في أن هذا التأثير سيزداد قوة خلال العام المقبل في كافة جوانب العالم الرقمي وجميع القطاعات، إذ يصبح التواجد على الإنترنت أكثر أهمية للناس وعلاماتهم التجارية، وللعلامات التجارية ومستهلكيها.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

HHHK

2016