وفقا لنتائج دراسة نشرت مؤخراً، يمكن للديكورات الداخلية للمطابخ في الشقق الحديثة أن تساعد على كسب المزيد من الكيلوغرامات الاضافية وبالتالي زيادة الوزن غير المرغوب بها. ويعتقد الباحثون أن تصميم المطبخ الحديث يمكن أن يشجع على استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.
ويقول الباحثون أن هناك صلة بين تصميم المطابخ الحديثة وزيادة محيط الخصر لدينا. وفقا لهم، العناصر المألوف والشائعة المستخدمة داخل مطابخ الشقق يمكن أن تسبب الاستهلاك المفرط للمواد الغذائية. وهذا يعني أن سعينا وراء التصاميم الحديثة قد يضعنا في مخاطر صحية لزيادة الوزن.
على سبيل المثال، الأطباق الكبيرة الفخمة التي تقدم لنا في المطاعم قد تبدو جميلة، لكن الغرض منها هو جعلنا نأكل الكثير من الطعام. كذلك الامر مع الثلاجة الحديثة الواسعة، حيث يميل الناس إلى تخزين المزيد من الطعام الذي يمكن أن يكون غير ضروري.
ويعتقد الباحثون أن بعض عناصر الديكو الداخلي تؤثر أيضا على نفسية الناس وكمية السعرات الحرارية التي تؤكل مثل الإضاءة والألوان في المطبخ. على سبيل المثال، استخدام الألوان الزاهية في تصميم المطبخ يساعد على إنتاج هرمونات التوتر التي تحفز الشهية المفرطة وعدم الشعور بالشبع. الظلال المشرقة من الأحمر أو البرتقالي استفزازية بشكل خاص في هذا الصدد.
بالاضافة الى ذلك فأن المطابخ التي تحتوي على ظلال صفراء دافئة تشجع على الإفراط في تناول الطعام، و زيادة إنتاج العصارة المعوية كما يقول الخبراء.
لذلك ينصح بتجنب الالوان الزاهية البرتقالية والحمراء والصفراء في المطبخ والاعتماد على الالوان الحيادية والداكنة مثل الخشب الداكن الذي لا يؤثر على النفسية بل يساعد على الهدوء والشعور بالراحة والشبع.
البوابة