مرض معدٍ : أي أنه ينتقل من شخص مريض أو حامل للمرض لآخر سليم إذا توفرت فيه عدة عوامل .. ومن أمثلة ذلك : الحصبة ، الأنفلونزا والتهاب الكبد الفيروسي .
مرض غير معد : لا ينتقل من المريض إلى السليم وإنما يحدث نتيجة خلل في أحدى وظائف الجسم أو تركيبه ، مما يؤدي إلى تعثر الأنسجة أو الأعضاء المصابة عن القيام بوظائفها الطبيعية ومن أمثلته: ارتفاع ضغط الدم ، أمراض القلب والسكري .
ولكي يحدث المرض المعدي لا بد أن تتوافر عدة عوامل متكاملة تسمى بسلسلة العدوي وهي : أولاً : مسببات المرض :
1. فيروسات : وهي خلايا حية دقيقة تعيش داخل الجسم ، وتكون ميتة خارج الجسم ، هي أصغر المخلوقات الحية المختلفة التي يعرفها حاليا الإنسان وتقاس بالميللي ميكرون ( جزء من مليون من الملليمتر ) ترى بالمجهر الإلكتروني على صور عدة.
3. الفطريات : وهي نباتات بدائية تتكاثر بواسطة التبرعم أو الانشطار وتصيب الجسم خارجه أو داخله وهي تتراوح بينها وأغلب أمراضها مزمنة.
ثالثاً : وسيلة انتقال المرض :
لا بد من توفر وسيلة لانتقال أسباب المرض من المصدر وهو المريض أو الحامل للمرض إلى الإنسان أو الحيوان المستهدف ووسائل الانتقال: إما مباشرة عن طريق الرذاذ ، المشيمة ، الملامسة المباشرة أو الملامسة الجنسية . أو غير مباشرة بواسطة أشياء: كآلة ، لعبة أو منديل ، أو عن طريق ناقل حي: مثل الذباب سواء بطريقة ميكانيكية أو حيوية بالتكاثر الميكروب داخله ، أو بالهواء: عن طريق نوى القطرات أو الغبار الملوث.
رابعاً :الشخص السليم القابل للعدوى ومقاومته للمرض :
فإذا دخل مسبب المرض المعدي للشخص السليم فإن ظهور أعراض المرض تعتمد على عوامل منها مقاومة الشخص أو مناعته وكذلك كمية أو قوة الميكروبات وقدرتها على العيش في البيئة الخارجية.
الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ: 1. البعد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة.
2. عدم البصق على الأرض.
3. تجنب العطس أو السعال في وجه الآخرين ، والامتناع عن عادة تقبيل الأطفال في فمهم.
4. توفير التهوية الكافية للأماكن المغلقة واستعمال المكانس الكهربائية في تنظيف الأماكن وعدم نشر الغبار.
5. الابتعاد عن المرضى إلى أن يتم الشفاء.
6. عدم استعمال أدوات الغير الشخصية.
7. التطعيم ضد الأمراض لزيادة المناعة والقدرة على مقاومة الأمراض.
الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث:
1. التأكد من الشرب من مصدر ماء مأمون لأن الماء هو أهم العوامل في نقل أمراض هامة مثل الكوليرا والتيفويد .
2. التخلص الصحي من الفضلات .
3. عدم تجميد الخضروات وخصوصا ما يؤكل نيئا بمياه المجاري القذرة .
4. غسل الخضر والفواكه الطازجة جيدا بالماء والصابون أو نقعه بعض الوقت في الماء المحتوى على محلول الكلور وخاصة في أوقات الأوبئة قبل غسلها جيدا بالماء الجاري .
5. غلي الحليب أو بسترته قبل تناوله .
6. حفظ الطعام المطهو داخل الثلاجة وعدم تركه فترة طويلة في درجة حرارة الغرفة قبل تقديمه حتى لا يؤدي إلى التسمم الغذائي.
7. مكافحة الذباب وعدم تمكينه من ملامسة الأطعمة .
8. غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد قضاء الحاجة .
9. التأكد من صلاحية وسلامة المواد الغذائية .
الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الملامسة :
1. عدم الاختلاط بالمصابين بالأمراض الجلدية المعدية.
2. تجنب العلاقات الجنسية غير المشروعة ( السيلان - الزهري- الإيدز) .
3. عدم استعمال أدوات المريض قبل غسلها وتطهيرها .
مكافحة الحشرات :
1. الذباب : النظافة والمبيدات.
2. البعوض : ردم البرك والمستنقعات واستعمال شبك للنوافذ.
3. القمل : النظافة والأدوية.
4. البراغيث : النظافة ومكافحة القوارض.
5. الصراصير : التخلص من القمامة.
التطعيم ضد الأمراض:
الإلتزام بجدول التطعيم المعتمد ...والمسجل في شهادات الميلاد .
تحسين قدرة دفاع الجسم وزيادة مقاومته للأمراض من خلال:
1. الاهتمام بالغذاء الكامل المتنوع والمتوازن من حيث العناصر الأساسية.
2. النظافة للجسم والملبس والمسكن والطعام.
3. الرياضة البدنية.
4. الراحة الجسدية والنفسية والتخلص من أسباب المعاناة.
5. ترك العادات الضارة كالتدخين وشرب الحليب بدون غلي وأكل اللحم النيئ.
6. توفير بيئة صحية سليمة من مسكن صحي وماء نقي وبيئة نظيفة ومكافحة الحشرات والقوارض.
7.التوعية بمسببات وطرق انتقال الأمراض وكيفية مكافحتها والوقاية منها.
مرض غير معد : لا ينتقل من المريض إلى السليم وإنما يحدث نتيجة خلل في أحدى وظائف الجسم أو تركيبه ، مما يؤدي إلى تعثر الأنسجة أو الأعضاء المصابة عن القيام بوظائفها الطبيعية ومن أمثلته: ارتفاع ضغط الدم ، أمراض القلب والسكري .
ولكي يحدث المرض المعدي لا بد أن تتوافر عدة عوامل متكاملة تسمى بسلسلة العدوي وهي : أولاً : مسببات المرض :
1. فيروسات : وهي خلايا حية دقيقة تعيش داخل الجسم ، وتكون ميتة خارج الجسم ، هي أصغر المخلوقات الحية المختلفة التي يعرفها حاليا الإنسان وتقاس بالميللي ميكرون ( جزء من مليون من الملليمتر ) ترى بالمجهر الإلكتروني على صور عدة.
2. البكتريا: وتتركب من خلية واحدة قد يكون لها نواة وقد لا يكون وحجمها يقاس ببضع ميكرونات ( جزء من ألف من الملليمتر ) وهي على أشكال مختلفة مثل المكورات ، العصيات ، الضمات ، اللولبيات وغير ذلك.
3. الفطريات : وهي نباتات بدائية تتكاثر بواسطة التبرعم أو الانشطار وتصيب الجسم خارجه أو داخله وهي تتراوح بينها وأغلب أمراضها مزمنة.
4. الطفيليات: وهذه الطفيليات لها أشكال عدة ولكنها تنقسم أساسا إلى شكلين رئيسيين هما :
أ ) طفيليات وحيدة الخلية مثل الأميبا والملاريا.
ب ) طفيليات متعددة الخلايا مثل الديدان والحشرات.
أ ) طفيليات وحيدة الخلية مثل الأميبا والملاريا.
ب ) طفيليات متعددة الخلايا مثل الديدان والحشرات.
ثانياً : مصدر العدوى أو مستودع المرض:
وهو المكان الذي تعيش فيه مسببات المرض المعدي وتتكاثر فيه بصورة طبيعية إلى أن تسنح الفرصة لانتقالها لعائل جديد. ومصدر العدوى إما أن يكون: إنسانا مريضا أو حاملا للمرض ، حيوانا ..أو البيئة مثل التراب ، الماء أو التربة.
وهو المكان الذي تعيش فيه مسببات المرض المعدي وتتكاثر فيه بصورة طبيعية إلى أن تسنح الفرصة لانتقالها لعائل جديد. ومصدر العدوى إما أن يكون: إنسانا مريضا أو حاملا للمرض ، حيوانا ..أو البيئة مثل التراب ، الماء أو التربة.
ثالثاً : وسيلة انتقال المرض :
لا بد من توفر وسيلة لانتقال أسباب المرض من المصدر وهو المريض أو الحامل للمرض إلى الإنسان أو الحيوان المستهدف ووسائل الانتقال: إما مباشرة عن طريق الرذاذ ، المشيمة ، الملامسة المباشرة أو الملامسة الجنسية . أو غير مباشرة بواسطة أشياء: كآلة ، لعبة أو منديل ، أو عن طريق ناقل حي: مثل الذباب سواء بطريقة ميكانيكية أو حيوية بالتكاثر الميكروب داخله ، أو بالهواء: عن طريق نوى القطرات أو الغبار الملوث.
رابعاً :الشخص السليم القابل للعدوى ومقاومته للمرض :
فإذا دخل مسبب المرض المعدي للشخص السليم فإن ظهور أعراض المرض تعتمد على عوامل منها مقاومة الشخص أو مناعته وكذلك كمية أو قوة الميكروبات وقدرتها على العيش في البيئة الخارجية.
الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ: 1. البعد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة.
2. عدم البصق على الأرض.
3. تجنب العطس أو السعال في وجه الآخرين ، والامتناع عن عادة تقبيل الأطفال في فمهم.
4. توفير التهوية الكافية للأماكن المغلقة واستعمال المكانس الكهربائية في تنظيف الأماكن وعدم نشر الغبار.
5. الابتعاد عن المرضى إلى أن يتم الشفاء.
6. عدم استعمال أدوات الغير الشخصية.
7. التطعيم ضد الأمراض لزيادة المناعة والقدرة على مقاومة الأمراض.
الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث:
1. التأكد من الشرب من مصدر ماء مأمون لأن الماء هو أهم العوامل في نقل أمراض هامة مثل الكوليرا والتيفويد .
2. التخلص الصحي من الفضلات .
3. عدم تجميد الخضروات وخصوصا ما يؤكل نيئا بمياه المجاري القذرة .
4. غسل الخضر والفواكه الطازجة جيدا بالماء والصابون أو نقعه بعض الوقت في الماء المحتوى على محلول الكلور وخاصة في أوقات الأوبئة قبل غسلها جيدا بالماء الجاري .
5. غلي الحليب أو بسترته قبل تناوله .
6. حفظ الطعام المطهو داخل الثلاجة وعدم تركه فترة طويلة في درجة حرارة الغرفة قبل تقديمه حتى لا يؤدي إلى التسمم الغذائي.
7. مكافحة الذباب وعدم تمكينه من ملامسة الأطعمة .
8. غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد قضاء الحاجة .
9. التأكد من صلاحية وسلامة المواد الغذائية .
الوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الملامسة :
1. عدم الاختلاط بالمصابين بالأمراض الجلدية المعدية.
2. تجنب العلاقات الجنسية غير المشروعة ( السيلان - الزهري- الإيدز) .
3. عدم استعمال أدوات المريض قبل غسلها وتطهيرها .
مكافحة الحشرات :
1. الذباب : النظافة والمبيدات.
2. البعوض : ردم البرك والمستنقعات واستعمال شبك للنوافذ.
3. القمل : النظافة والأدوية.
4. البراغيث : النظافة ومكافحة القوارض.
5. الصراصير : التخلص من القمامة.
التطعيم ضد الأمراض:
الإلتزام بجدول التطعيم المعتمد ...والمسجل في شهادات الميلاد .
تحسين قدرة دفاع الجسم وزيادة مقاومته للأمراض من خلال:
1. الاهتمام بالغذاء الكامل المتنوع والمتوازن من حيث العناصر الأساسية.
2. النظافة للجسم والملبس والمسكن والطعام.
3. الرياضة البدنية.
4. الراحة الجسدية والنفسية والتخلص من أسباب المعاناة.
5. ترك العادات الضارة كالتدخين وشرب الحليب بدون غلي وأكل اللحم النيئ.
6. توفير بيئة صحية سليمة من مسكن صحي وماء نقي وبيئة نظيفة ومكافحة الحشرات والقوارض.
7.التوعية بمسببات وطرق انتقال الأمراض وكيفية مكافحتها والوقاية منها.
طبيات.كوم