جبال جليدية شاهقة بارتفاع يتجاوز ثلاثة آلاف متر، كانت من بين الصور التي التقطها المسبار الآلي نيوهورايزون من كوكب بلوتو، وهذه هي أولى نتائج مهمة المسبار الذي استغرقت رحلته أكثر من تسع سنوات، وقطع خلالها حوالي خمسة مليارات كلم، ليلتقط هذه المشاهد عن بعد أكثر من اثني عشر ألف كلم
ويقول آلان شتيرن المحقق الرئيسي في مهمة نيو هورايزون: العمق التوبوغرافي يعني أن قاعدة هذه الجبال تحتوي بالضرورة على ماء مجمد، وحتى قبل أن يعلمنا فريق من الخبراء أنهم وجدوا أمكنة تآكل فيها غشاء النيتروجين أو امحى، رأينا جليدا على بلوتو لأول مرة، ونحن متأكدون من أن الماء موجود هناك بوفرة
ويتجه المسبار الآن إلى حزام كايبر الذي يوجد بعد الكوكب الأزرق نبتون، وهي منطقة من النظام الشمسي مليئة بآلاف الصخور والكتل الجليدية، التي تشكلت من بقايا النظام الشمسي قبل ما يزيد عن أربعة مليار سنة
ويتوقع العلماء نشاطا متجددا على سطح بلوتو قد يكون مرتبطا بمحيط تحت السطح أو ببراكين جليدية أو ظواهر جيولوجية أخرى تبعث بالحرارة
euronews