آخر الأخبار

جاري التحميل ...

بعثة روزيتا للفضاء و اخر استعداداتها

وكالة الفضاء الأوربية تستعد للجزء الأخير لبعثة روزيتاالمدهشة بجانب المذنب تشوري.
لقد تمكنت روزيتا من رؤية المذنب حين وصل إلى أقرب نقطة من الشمس.
إنها خطوة علمية مهمة. حين ترتفع درجة الحرارة فانها تعمل على تسخين الثلوج تحت المذنب الذي يبدأ باطلاق الغاز والغبار.
للبقاء في مأمن، المركبة الفضائية روزيتا ابتعدت عنه كثيراً.
آخراتصال للمسبار فيلة بالأرض بواسطة المركبة الأم روزيتا كان في التاسع من تموز/ يوليو. من بعد، المسافة بين المركبة والمسبار أصبحت بعيدة جدا للحفاظ
على الاتصال.
الفريق المسؤول عن تأمين الاتصالات وإرسال الأوامر إلى فيلة يعمل في مركز التحكم بالمسبار في كولونيا بألمانيا. هنا، انهم ياملون بالإستماع مجدداً لإشارة الروبوت. لغاية الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر، هناك بعض الفرص للاتصال به. الحصول على اشارة من المسبار فيلة سيوفر للعلماء فرصة أخيرة للقيام باختبارات مهمة.
بعثة روزيتا، بدأت في العام 2004، وتم تمديدها لمدة تسعة أشهر، حتى نهاية أيلول/سبتمبر 2016.
فرص الحصول على المزيد من المعلومات ستقل. في الأشهر المقبلة المذنب سيبتعد تدريجياً عن الشمس والضوء سيتضائل وستقل الفرصة لشحن بطاريات روزيتا وفيلة.
مات تايلور،عالم يعمل على المشروع في وكالة الفضاء الأوربية، يقول:
“إن اكتفينا بمحاولة الحصول على اشارة من فيلة سنفقد الكثير من الجوانب العلمية. علينا التواصل مع المسبار فيلة لكننا بحاجة إلى العلم ايضا. انها فرصة فريدة. علينا أن نكون في المكان المناسب في الوقت المناسب للتعامل مع هذه الملاحظات. “
ملاحظات مهمة جداً وفرها المسبار فيلة عند هبوطه على المذنب تشوري، انها فتحت صفحة جديدة عن مقومات الحياة.
ستيفان اولماك، مدير مركز الفضاء الألماني في كولونيا، يقول:
“اكتشفنا مجموعة متنوعة من الجزيئات العضوية، من الكيمياء العضوية. الآن ، هذه النتيجة لا تتجزأ عن نظرياتنا بشأن تكوين الحياة: كيف تشكلت السكريات، والأحماض الأمينية على الأرض إن كانت هذه المواد العضوية، هذه الجزيئات قد جاءت من المذنبات إلى الأرض. “
مات تايلور،عالم يعمل على المشروع في وكالة الفضاء الأوربية، يقول:
“ هناك مواد عضوية، لكن من المهم القول انها أساس الحياة. انها ليست كائنات حية بل عناصر يمكن أن تساهم في خلق الحياة .”
موعد روزيتا مع المذنب كان في السادس من آب عام 2014. البعثة ستنتهي وستلتقي الأم روزيتا بطريقة أو بأخرى بالمسبار الحبيب فيلة.
اندريا اكومازو، مدير في مشروع روزيتا، يقول:
“خلال الأسابيع الأخيرة للبعثة نعتزم القيام بهبوط حلزوني نحو المذنب. نتوقع القدرة على التحليق على مسافات قريبة جدا،
على ارتفاع أقل بكثير من عشرة كيلومترات. وقد نتمكن من التقاط صور مذهلة من مسافات قريبة جدا. وفي النهاية ستحط المركبة الفضائية أو تتحطم على سطح المذنب. “
بعد تسعة أشهر على لقاء المسبار فيلة بالمذنب تشوري، هذه البعثة وفرت الكثير من المعلومات عن هذا الجسم النجمي وأيقظت الانتباه لاستكشاف الفضاء.

euronews

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

HHHK

2016